إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا .
" لو أني أعلم خاتمتي ما كُنت بدأت "
السوداوية مُسمى أطلقه الكثيرون من العامة ليكون فقط مصطلح قابلٌ للاستخدام ، لعكسِ كل ما نخوضه من أفكار ،وهذه حُبكتي ولعنتي الأبدية أفكاري هي التي تضل تلاحقني في جميع الأحوال حتى إني بِتُ أظن أن الحظ ينفر مني في جميع أمور حياتي وكأنني الرقم الثالث عشرة من الاعداد بدلًا من أن أكون الرقم سبعة وكأنني انا النهاية البائسة وكأنني متجمد مُتهالك مثل اللون الرمادي بين الألوان ، كيف لي أن أُبعد كل هذه الأفكار ؟
دعيني أخبركِ ياسيدتي التي لا تُنسى أنني وبعد كل هذه السنين الطويلة لا زلتُ أراكِ أنتِ فقط ، رُبما ليسَ حبًا بكِ لكنك كُنت أنت الدرس الوحيد المؤلم لقلبي ، كل محاولاتي فاشلة أبدو كالأحمق الذي يحاول النجاة من الغرق بالتعلق في عودٍ هش ركيكٌ للغاية ، وهل تعلمين ما هو هذا العود ؟ هي ذكرياتي معكِ التي مازالت وستبقى عائقًا بيني وبين كُل من يحاول الاقتراب ، ربما يُقال عني خائف أو ربما حقًا أنا جبان ، خائفٌ من الخذلان مجددًا ، إن مخزون طاقتي واشكَ على الانتهاء رغم كل عوائق حياتي إلا أنني أعود في نهاية كل يوم للتفكير بنا وما الذي حدث وكيف حدث ؟ كنت اتجاهل خوفي في كُل مرة تكوني قريبة مني ، تفيضُ مدامعي من العَبراتِ وكأنها تعلم بأنها ستنظر اليكِ للمرة الأخيرة ، كنتِ ربيعي وأجمل فصولي وحالياً أراكِ وكأنك الخريفُ الضعيف المُتهالك تسقط وكأنك أحد الأوراق الهشة .
واقعيًا ربما يحدث لك شيء ما في لحظة زمنية، ويبقى معك كشيء لا تستطيع نسيانه أو تذكره، يأتي إليك مثل البرودة التي تسري بالجسد ، وذلك الصقيعُ الذي في أجسادنا هو نتاج البُعد الذي حدث بيننا ، كنت أكذب في كل مرة قلت لك أن كل الطرق تؤدي إليك، أنا من كان يعطف الطريق عنوة ليعود إليك ، أما الآن وها قد امتلأتُ بكل أسباب الغياب فلا طاقه لي لعَكفِ شعره لأجلك فما بالك بكل هذه المسافه بيننا؟
السوداوية مُسمى أطلقه الكثيرون من العامة ليكون فقط مصطلح قابلٌ للاستخدام ، لعكسِ كل ما نخوضه من أفكار ،وهذه حُبكتي ولعنتي الأبدية أفكاري هي التي تضل تلاحقني في جميع الأحوال حتى إني بِتُ أظن أن الحظ ينفر مني في جميع أمور حياتي وكأنني الرقم الثالث عشرة من الاعداد بدلًا من أن أكون الرقم سبعة وكأنني انا النهاية البائسة وكأنني متجمد مُتهالك مثل اللون الرمادي بين الألوان ، كيف لي أن أُبعد كل هذه الأفكار ؟
دعيني أخبركِ ياسيدتي التي لا تُنسى أنني وبعد كل هذه السنين الطويلة لا زلتُ أراكِ أنتِ فقط ، رُبما ليسَ حبًا بكِ لكنك كُنت أنت الدرس الوحيد المؤلم لقلبي ، كل محاولاتي فاشلة أبدو كالأحمق الذي يحاول النجاة من الغرق بالتعلق في عودٍ هش ركيكٌ للغاية ، وهل تعلمين ما هو هذا العود ؟ هي ذكرياتي معكِ التي مازالت وستبقى عائقًا بيني وبين كُل من يحاول الاقتراب ، ربما يُقال عني خائف أو ربما حقًا أنا جبان ، خائفٌ من الخذلان مجددًا ، إن مخزون طاقتي واشكَ على الانتهاء رغم كل عوائق حياتي إلا أنني أعود في نهاية كل يوم للتفكير بنا وما الذي حدث وكيف حدث ؟ كنت اتجاهل خوفي في كُل مرة تكوني قريبة مني ، تفيضُ مدامعي من العَبراتِ وكأنها تعلم بأنها ستنظر اليكِ للمرة الأخيرة ، كنتِ ربيعي وأجمل فصولي وحالياً أراكِ وكأنك الخريفُ الضعيف المُتهالك تسقط وكأنك أحد الأوراق الهشة .
واقعيًا ربما يحدث لك شيء ما في لحظة زمنية، ويبقى معك كشيء لا تستطيع نسيانه أو تذكره، يأتي إليك مثل البرودة التي تسري بالجسد ، وذلك الصقيعُ الذي في أجسادنا هو نتاج البُعد الذي حدث بيننا ، كنت أكذب في كل مرة قلت لك أن كل الطرق تؤدي إليك، أنا من كان يعطف الطريق عنوة ليعود إليك ، أما الآن وها قد امتلأتُ بكل أسباب الغياب فلا طاقه لي لعَكفِ شعره لأجلك فما بالك بكل هذه المسافه بيننا؟